اساليب قياس وتشخيص ذوى الاعاقة السمعية وأدواته
ذوى الاعاقة السمعية إن قياس وتشخيص القدرة السمعية يكون عن طريق عدد من الأساليب والطرق وهذه الأساليب والطرق تقسم إلى مجموعتين المجموعة الأولى هي الطرق التقليدية ومنها طريقة سماع دقات الساعة وقياداة الطفل بإسمه أما المجموعة الثانية فهي طرق حديثة ومنها طريقة القياس السمعي الدقيق وفيها يقوم أخصائي السمع بتحديد درجة القدرة السمعية بوحدات هذه الوحدات تسمى الهيرتز وهي عدد من الذبذبات الصوتية في كل وحدة زمنية وبوحدات أخرى تسمى ديسبل وهي تعبر عن شدة الصوت.
ولكن هناك مشكلات وقضايا ارتبطت بهذا النوع من أساليب القياس ومن هذه المشكلات قضتين أساستين:
الأولى: صعوبة فهم الأطفال والأميين لتعليمات الاختبارات أثناء تطبيقه.
الثانية: صعوبة تحديد القدرة السمعية ومن ثم صعوبة إعداد المخطط السمعي.
ويذكر الدوسان 1998 أن سبب ظهور أساليب قياس وتشخيص القدرة السمعية هو تحديد قدرة الفرد السمعية.
ولكن قبل أن نتحدث عن أساليب تشخيص الإعاقة السمعية دعونا نتحدث عن مؤشرات قياس أن تجمع بعضها أو كلها جمعي ضرورة إحالة الطفل إلى أخصائي القياس السمعي ومن هذه المؤشرات
1- يرفع الطفل الصوت عاليًا عند سماعه للمذياع أو عند مشاهدته للتلفاز بشكل يشكو من الأشخاص المحيطون.
2- حذف الطفل عند كلامي الأصوات الساكنة، الكلام غير الناضج والعشوائي
2- ظهور مشكلة في الأذن مثل الأحساس بألم أو نزول إفرازات صديدية من الأذان أو سماع أصوات غريبة من داخل الأذن.
4- يدير الطفل رأسه بشكل كلي نحو مصدر الصوت لكي يسمع بطريقة صحيحة.
5- يضع الطفل يده على إحدى أذنيه كأنه يحاول التقاط الأصوات.
7- وجود التهابات أو احتقان في لجيوب الأنفية وهذه الالتهابات والاحتقان أحيانًا يرتبطان بالفقدان السمعي سواء كان هذا الفقدان مزمن أو مؤقت.
8- عدم فعل الطفل ما يطلب منه ويرجع ذلك لعدم سمعه أو فهمه.
9- عندما يتحدث الآخرون للطفل بصوت عادي لا ينتبه لهم.
10- أتصاف الطفل بالارتباك والتشتت عند حدوث أصوات جانبية سواء كان ذلك في أماكن مفتوحة أو مغلقة.
11- إصابة الطفل بالرشح أو الزكام بشكل مستمر ومتكرر أو إصابة الطفل بالغدة الكفية أو بالحصبة الألمانية مما يؤدي إلى مشكلات خاصة بالسمع.
12 عدم الانتباه إطلاقًا وهذا ما يكون دليلًا أو مؤشرًا على وجود مشكلة تتعلق بالقدرة السمعية للطفل.
13- عدم فهم التعليمات من جانب الطفل.
14- في الموافقة التي يكون فيها الكلام أكثر فاعلية تعتمد الطفل على الإيماءات حيث أن الطفل ضعيف السمع قد يستخدم الإيماءات ليتواصل مع من حوله.
15- أثناء الكلام قد يرتفع صوت الطفل جدًا وقد ينخفض جدًا.
16- ملامح الطفل تكون خالية من التعبير الانفعالي الذي يتلائم مع الكلام الموجه له.
17- تحدث الطفل بصوت عالى جدًا وأعلى مما يتطلب الموقف.
18- تأخر الطفل دراسيًا ويرجع ذلك إلى البطء الواضح في الكلام واللغة واخفاقت في الكلام وفي العمر الزمني العاديين.
19- يكون الطفل متاكسلًا، ومعظم وقته سرحانًا فاتر الهمة ومتغافلًا.
20- عدم تقليد الطفل للأصوات.
21- تردد الطفل للأصوات طفلية فحب مسموعة وهذه الأصوات تشبه المناغاة .
22- وجود تشوهات خلقية في الأذن الخارجية.
23- عدم اتجاه الطفل بسرعة إلى مصدر الصوت.
ونود أن نقول أن بعض هذه المؤشرات قد لا تعنى بالضرورة لوجود إعاقة سمعية حيث قد تتداخل بعض أعراض الإعاقة السمعية مع أعراض الإعاقات الأخرى مثل التخلف العقلي واضطرابات التواصل والاضطرابات الانفعالية وربما ترجع هذه المؤشرات إلى وجود مشكلات أو عيوب في جهاز النطق أو إلى عوامل تتعلق بأساليب ولذلك يجب التحقق الدقيق من صحة احتمال وجود مشكلة سمعية لديه ،
وذلك عن طريق أدوات وأجهزة خاصة بقياس السمع ويذكر عبد المجيد عبد الرحيم (1997) أنه يوجد مؤشرات أخرى تدل على وجود ضعف في السمع عند الأطفال وينصح الوالدين الانتباه لها يدًا ويقومان بعرض الطفل على الطبيب بمجرد اكتشافها وذلك هي لا يزداد الوضع سواءًا وضعها.
1- يقوم الطفل بإحالة رأسه نحو مصدر الصوت أو توجيه أذنك في هذه الناحية أو تلك.
2- يجد الطفل صعوبة أو مشكلة في سماع الأصوات المنخفضة أيًا كان مصدر تلك الأصوات.
3- عندما لا يمكن الطفل من سماع الصوت فإنه يتعرض عن الأخرين ولا يقوم بمشاركتهم ما يقومون به من أنشطة.
قياس الإعاقة السمعية:
يوجد طريقتين لقياس الإعاقة السمعية كما ذكرناهم من قبل ولكن سوف نتحدث عنهم بشكل من التفصيل.
أولًا: الطريقة التقليدية وهذه الطريقة تقوم على قياداة الطفل
من ثم نلاحظ استجابة الطفل فإذا استجاب الطفل فهو بذلك طبيعي إما إذا لم يستجيب فيكون غير طبيعي ولكن هذه الطريقة غير دقيقة حيث قد يكون الطفل يسمع الكلام ولكن لا يريد أن يستجيب قد خطأ هنا ونحكم عليه بأنه يعاني من إعاقة سمعه.
ثانيًا: الطريقة (العلمية) وفي هذه الطريقة تتم عن طريق الأخصائي ولها ثلاثة أنواع:
1- طريقة القياس المسمعي الدقيق حيث يقوم الاخصائي بتوضيح وتحديد درجة السمع بالهيرتز وبوحدات أخرى تسمى ديسيبل ويقيس الأخصائي بواسطة سماعات الأذن.
2- طريقة الاستقبال الكلام وفهمه حيث يعرض على الشخص أصوات هذه .
3- الطريقة العلمية الحديثة: وفي هذه الطريقة يتم استخدام مقاييس واختبارات
أ- مقياس ويب مان للتميز البصري والسمعي وهو مقياس تم تصميمه التميز بين الأصوات المتجانسة وهو يستخدم مع الفئات العمرية المختلفة ويتألف من 40 زوج من المفردات وهذه المفردات غالبًا لا معنى لها ويمكن تطبيقه من قبل معلم التربية الخاصة أو اخصائي في السمع.
ب- مقياس جولد مان فرستو ودكوك للتميز السمعي هدف هذا المقياس هو قياس وتشخيص القدرة على التميز السمعي ويستخدم مع الفئات العمرية من 4- 70 سنة
اختبارات السمع لأطفال ما قبل المدرسة
هناك عدة طرق لاختبار السمع لأطفال ما قبل المدرسة.
1- طريقة منعكس الرموش ولها اسم أخر هو المنعكس الجفني السمعي وهي عبارة عن استجابة للقلق المفاجئ الجفن العيين ويحدث ذلك نتيجة الاستجابة لصوت مفاجئ أو ضوء ساطع لتحويل الانتباه الاستجابة الإيجابية لضوضاء تترواح فيما بين 80- 90 ديسبيل
وتعرف أن الطفل لديه قوة سمع عادية إذا كانت قد يتأثر منعكس الرمش بالعديد من المتغيرات بشكل واضح وهذه المتغيرات قد تجعله مفيد في تحديد مستوى السمع .
2- طريقة الملاحظة: الملاحظة هي واحدة من طرق البحث العلمي وجمع المعلومات على الرغم أنها وقد لا تؤدي الملاحظة بالضرورة أو في جميع الأحوال إلى بيانات كمية دقيقة ولكن يمكن الاعتماد عليها مع تحديد نوعية الإعاقة السمعية ودرجتها بششكل نهائي.
ولكن أحد ينكر أن الملاحظة المنظمة قيمتها المؤكدة في مساعدة الأسر في الموقوف على بعض الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة سمعية يعاني منها الطفل وتتطلب إحالته إلى متخصص في قياس السمع.
3- اختبارات التشتت: تعتمد اختبارات التشتت على مجموعة من التغيرات هذه التغيرات تكون حادثت في النشاط والسلوك عند الاستجابة لصوت ما حيث يكون مصدر الصوت خارج المجال البصري للطفل.
خمسة عوامل تؤثر في استجابة الوليد لاختبارات التشتت وعي:
العامل الأول: وجود فقدان في السمع أو هل هناك صعوبات تمنع الطفل من أن يسمع بشكل طبيعي أم لا.
العامل الثاني: انتباه الطفل الوليد عن تطبيق الاختبار.
العامل الثالث: نحو قدرة الطفل الوليد على التمركز حول مصدر الصوت.
العامل الرابع: ظهور ما يعرف بدوام الشيء أو بقاء الشيء
العامل الخامس: مستوى النمو الحركي.
ملاحظات حول تطبيق اختبار التشتت:
يكون اختبارات التشتت ممكن في الأسابيع الأولى الباكرة من الحياة إذا كان الرضيع يستطيع الاسترخاء فيكون في حالة يقظة.
يميل الطفل أن يكون في حال من اليقظة والقابلية للاستجابة لفترات زمنية أطول وذلك عند بلوغ الشهر السادس من العمر.
ولكن تطبيق اختبار التشتت يمكن أن يكون إذا كان الطفل ليس على ما يرام أو خائف.
4- اختبار الهمس: وهذه الاختبارات يمكن للمعلم أو أولياء الأمور إجرائها على الطفل لكي يختبروا قدرته على السمع هذا أن هذا الاختبار من الاختبارات المبدئية وتعتمد على قدرة الطفل على سماع الهمس ولكن الطريقة من الطرق الغير دقيقة لقياس السمع ويرجع عدم دقتها إلى عدم إمكانية التحكم في تقيين الأصوات الهامسية من شخص لأخر ولوجود أيضًا عامل التخمين ولكنها يمكن أن تعطينا مؤشرًا عن حالة سمع الطفل.
اختبار السماعة الثقافة
وهذه الطريقة تشبه طريقة الهمس من حيث عدم الدقة يمكن استخلاص حدة السمع عن تطبيق اختبار السماعة الدقاقة باستخدام هذه المعادلة.
القياس والأذن بالقدم.
حدة السمع = خمسة أقدام.
اختبار الشوكة الرنانة: من الاختبارات المستخدمة في العيادات الطبية وتستخدم هذه الاختبارات لفحص قدرة الفرد على سماع ترددات معينة حيث تقوم باستخدام ثلاث شوكات رنانة ذات أحجام مختلفة.
ولهذا الاختبار أشكال عديدة مثل:
اختبار ديبر:
في هذا الاختبار نقوم بوضع الشوكة الرنانة المهتزة على قمة رأس المريض حيث تقوم بتثبيت قاعدتها ومن ثم نسأل المريض بخصوص إذا كان صوت الشوكة الرنانة مسموعًا في كلا الأذنين أن أنت مسموع في أذن واحدة.
حيث يسمع حدث الشوكة الرنانة في الأذن تأقل سمعًا في حالة إذا كان الصمم توصيلي.
ويسمع صوت في الأذن الأكثر سمعًا في حالة إذا كان الصمم حس عصبي ويتم استخدام هذا النوع من الاختبارات لكي نتعرف على نوع الصمم الذي يعاني منه المريض
خلال الاختبار زيبر إذا كان اختبار رينيه سلبيًا في إحدى الأذنين والضعف المسموع في الأذن الآخرى فهنا يوجد احتمال حول إصابة المريض بصمم هسي عصبي شديد في الأذن المريضة وفي هذه الحالة تكون نتيجة الاختبار سلبية كذبة.
ب- اختبار رينيه:
يمكن إجراء هذا الاختبار بطريقتين:
1- تفرع شوكة رنانة ذات تواتر 512 هرتز في الثانية ومن لم نقوم بوضعها بالقرب من أذن المريض ومن ثم بعد ذلك نقوم نقلها لتثبيتها على نتؤء خشائي ثم نسأل المريض عن السمع أيهما أفضل بالطريق الهوائي الشوكة الونانة موضوعة على مقربة من الأذن أم بالطريقة العظمى (الشوكة الرنانة موضوعة على التنؤ ئ الخشائي)
2- الطريقة الأخرى: توضع الشوكة الرنانة بالقرب من أذن المريض ومن ثم يطلب منه أن يخبر الطبيب عندما يتوقف عن سماع صوت الشوكة الرنانة وبعد ذلك نقوم بوضع الشوكة الرنانة وهنا يسأل الطبيب المريض عما لإذا كان صوت الشوكة لا يزال مسموعًا أم لا.
فإذا أجاب المريض أنه لا يزال مستمرًا بإجماع الشوكة فهذا يعنى أن التوصيل العظمى أفضل من التوصيل الهوائي وهنا يكون اختبار (ريتيه) سلبي وهذا يعنى أن هناك قصورًا أو مشكلة في عمل الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.
أما إذا كان المريض بأنه لم يعد يسمع صوت الشوكة بعد وضعها على النتوء الحشائي فهذا يعنى أن التوصيل الهوائي أفضل من التوصيل العظمى وهنا يكون اختبار ريتيه إيجابي وهذا أن الأذن الخارجية والوسطى يعملان على نحو سوى وطبيعى ومن الجدير الذكر اختبار ريتيه يعد مهمًا في معرفة وظيفة الأذن الوسطى ولكنه لا يخفى أي دلالة على وظيفة القوقعة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن اختبار ريتيه يقارن طريقي التوصيل العظمى أو الهوائي نقل الصوت عبر الأذن الوسطى وذلك من حيث الكفاءة النسبية.
مقياس نشر باترسون
هذا المقياس يتكون من 15 اختبارًا فرعيًا أدائيًا بعضها مقتبس من اختبارات هيلي وفيرناند وبعضها مقنيبن من اختبارات أخرى.
وقد صمم هذا لمقياس الاختبار لا يتحدثون اللغة الإنجليزية أو من يعانون من صعوبات في السمع وقد أعد عام 1917
ثانيًا الطرق الدقيقة المقتنة
حيث يتم استخدام أجهزة دقيقة هذه الأجهزة تكون متخصصة لقياس السمع والوظائف الأذن عمومًا ومنها:
1- جهاز قياس السمع الأوديومتر
وهو من أحدث وسائل قياس السمع تقدمًا، وهو جهاز يتم استخدامه لقياس القدرة على السمع لدى اإنسان حيث يمكن من خلاله معرفة درجة الفقدان السمعي في كل أذن على حدة ويرسم خط بياني بذلك ومقارنته بدرجات السمع الطبيعية.
ومن خلال ذلك يتم تحديد درجة وقوع الضعف السمعي للمفحوص وقد استخدام هذا الجهاز في المدارس لقياس درجة الصوت النقية ويتكون هذا الجهاز من أربعة أجزاء.
وللأوديومتر نوعان:
الأول: الأوديومتر الجمعي أو الفوانواغرافي
الثاني: الأوديومتر الفردي.
2- القياس السمعي للمقاومة الظاهرية في الأذن الوسطى:
حيث يقوم في حالة الاسترخاء بقياس المقاومة الظاهرية للأذن الوسطى كما أنه يجدد منه مساهمة الأذن الوسطى في المقاومة الصوتية.
3- جهاز التقييم الطبي السمعي:
يقوم هذا الجهاز باختبار المريض والسماعة ويمكن أيضًا ربطه بالحاسب الآلي بسهولة ويستخدم هذا الجهاز لاختبار مدى فائدة المعينات السمعية الموصوفة للمريض.
4- قياس ضغط الهواء على طبلة الأذن.
هو جهاز يمكننا من خلاله معرفة حالة الأذن الوسطى وذلك عن طريق قياس ضغط الأذن، واكتشاف وجود السوائل خلف الطبلة نتيجة لوجود ثقب أو تكلسات في طبلة الأذن أو نتيجة لوجود التهابات.
اختبارات السمع ضرورية للأطفال
في العصور الماضية وقبل النطق التكنولوجي الكبير في مجال أجهزة السمع الذي نشهده في العصر الحالي، كان المتخصصون بالسميعات يلجأون إلى وسائل بسيطة للاختبار حدة السمع وتحديد درجة فقدان السمع وكما ذكرما من قبل أن الشوكة الرنانة من أكثر الأدوات التي استخدمت في العصور الماضية لفحص السمع.
أما في الوقت الحالي أصبح لدى المتخصصين بالسمعيات عدد كبير من الأدوات والأجهزة الالكترونية بالإضافة إلى عدد كبير من اختبارات السمع والتي من خلالها يمكن تحديد درجة السمع وتحديد نوع فقدان السمع في حالة وجوده، كما أصبح من الممكن إجراء اختبارات السمع على جميع الأشخاص بغض النظر عن سن الشخص أو استجابته لتعليمات الفاحص وإذا تحدثنا عن اختبارات السمع في الوقت الحالي فسنجد أن اختبارات السمع المتاحة في الوقت الحالي تختلف فيما بينها في عدد من الأمور، فالبعض فيها مصمم لقياس جانب معين في السمع في سن معين ولا يمكن تطبيق على أطفال أصفر سنًا.
وبشكل عام يمكن أن نتحدث عن مجموعة من اختبارات السمع التي يمكن إجراءها على أطفال ذات أعمار مختلفة ومنها:
1- اختبار السمع عن طريق التعزيز البصري
من خلال هذا الاختبار يمكننا تحديد حدة السمع والاعتماد على الاستجابة المشروطة.
ويمكن تطبيق هذا الاختبار للأطفال عن سن سبعة شهور إلى سن ثلاث سنوات.
ولكن هذا الاختبار أنه لا يمكننا تحديد الأذن المصابة أو تحديد ما لإذا كان هناك فقدان سمع أحادى الجانب ويرجع ذلك إلى أن الطفل يعتمد في استجابته للصوت على الأذن السليمةز
2- اختبار السمع عن طريق الملاحظة:
يهدف هذا الاختبار إلى تحديد حدة السمع بالاعتماد على الاستجابة غير المشروطة ويمكن إجراء هذا الاختبار على الأطفال منذ الولادة حتى سن سنة كما أن الاعتماد في هذا الاختبار يكون على المختص بالسمعيات ومدى خبرته في ملاحظة استجابة الطفل للصوت أو تحديد إذا كانت هناك استجابة أو غير ذلك.
3- اختبار السمع التقليدي:
يستخدم بهذا الاختبار جهاز يسمى مقياس السمع حيث يقوم هذا الجهاز بتحديد عينة السمع على ويجرى هذا الاختبار في العادة للأطفال في سن ست سنوات ويمكن إجرائه قبل ذلك اعتمادًا على فهم الطفل لتعليمات الفاحص.
4- اختبار السمع عن طريق العب المشروط
حيث يتم في هذا الاختبار تحديد درجة السمع وذلك من خلال الاستجابة المشروطة للصوت ويتم إجراء هذا الاختبار على الأطفال ابتداء من سن سنتين ونصف إلى سن ستة سنوات أو أكثر.
5- اختبار كفاءة الأذن الوسطى
يمكن إجراء هذا الاختبار على الأطفال ابتداء من سن أربعو شهور ويعد هذا الاختبار من ضمن الاختبارات المصممة لفحص وظيفة عطيمات الأذن الوسطى وظيفة قناة استاكيوس وغشاء الطبلة.
تشخيص الإعاقة السمعية:
1- التشخيص المبكر
يعتبر التشخيص المبكر للإعاقات السمعية مهمًا جدًا حيث يمكننا من خلال التشخيص المبكر إتخاذ حلول سريعة للمصابين وتجنب تطور الحالة إلى الأسوء.
وفي حالة الإغفال الوالدين من اكتشاف وجود خلل في السمع لدى الطفل منذ الأشهر الأولى قد تتضاعف نسبة ضعف السمع وقد تتطور لتصل إلى فقدان كلي للسمع وتأخر في النطق.
2- التشخيص خلال الحمل:
حيث يتم إجراء اختبار دقيق يمكننا من خلاله معرفة وجود خلل من عدمه ويعد التشخيص خلال الحمل من الطرق الوقائية التي تناولها الندوة الوطنية العلمية.
الفحص السمعي للطفل في الشهرين الأول والثاني:
حيث يذكر جمال الخطيب (2002) أنه يمكننا الكشف عن القدرات السمعية للأطفال في الأسابيع الثمانية الأولى من العمر وذلك بالاعتماد على الانعكاسات الأولية حيث أن الأطفال في هذا العمر يستجيبون للأصوات العالية والمفاجئة لا إراديًا حيث يحدث لديهم انباط في الأطراف وفي الظهر يتبعه أثناء في الذراعين، وهذه الاستجابة تسمى بانعكاس الاجفال.
الفحص السمعي للطفل الشهرين الثالث والرابع:
يجرى عذا الغرض للأطفال الذين يقدروا الشهر الأول والثاني من عمرهم ولكنهم لا يستطيعون الجلوس بمفردهم ومن هنا يمكن إجراء فحص بسيط لسمعهم وفي هذا الفص يجلس الفاحص أمام الأم التي تحمل طفلها الرضيع وتكون ذراع الفاحص ممدودة للإمام ويحمل في كل يد أدلة أو لعبة تصدر صوتًا ويضعها خلف أذني الطفل ويتوقع من الطفل أن يستجيب للصوت الذي يصدر عن اللعبة بحيث يتبع ذراعي الفاحص، ولكن عن إجراء هذا النوع من الفحص لابد من التأكد من أن الطفل لا يرى حركة اليد عند إصدار الصوت.
الفحص السمعي في الشهرين الخامس والسادس:
عندما يتجاوز الطفل الشهر الرابع من عمره فإن النضج السمعي لديه يتقدم خطوة كبيرة حيث يستطيع الرضيع تحريك عينيه ورأسه في اتجاه مصدر الصوت وهي استجابة تحدث في هذا السن في مستوى أقل من الصوت الذي كان يلزم لحدوثها في الشهور الأربعة الأولى.
وعندما يصبح عمر الطفل ستة أشهر فإنه يستطيع أن يمسك لعبة بقوة والوصول إلى الأشياء والإمساك بها ويستطيع أن يجلس بأقل مساعدة كما أن يستطيع يتقلب بمساعدة الآخرين.
الفحص السمعي للطفل في الشهرين السابع والثامن:
عندما يصبح عمر الطفل سبعة أشهر فإنه يستطيع أن يجلس لفترة قصيرة دون مساعدة كما يستطيع نقل شيء من يد إلى أخرى.
ويقول الخطيب (2002) أنه يمكننا قياس سمع الطفل في هذا السن باستخدام اختبارات التشتت حيث تتضمن الهمس ولعبة تصدر صوتًا عاليًا نسبيًا واختبار صوت سين.
وتطبق هذه الاختبارات على الأطفال الذين بإمكانهم الجلوس بمفردهم حيث يستطيعون إدارة رؤوسهم نحو مصدر الصوت.
اكتشاف خلل السمع بعد الولادة
يمكننا اكتشاف خلل السمع لطريقة مباشرة في الأشهر الأولى للولادة وذلك من خلال اختبارين أساسين وهي اختبارات بسيطة تقوم على اتباع ردة فعل الرضيع عند افتعال أصوات معينة في الأذن ويساعدنا هذا الاختبار في تحديد نقص السمع وموضع الخلل.
أساليب تشخيص وقياس الإعاقة السمعية:
1- قياس السمع بالكمبيوتر ABR
يمثل هذا المقياس أهمية للأطفال الذين لا يستطيعون إظهار تعاونهم في الجلسات التي تعتمد على استخدام وسائل تشخيصية أخرى تعتمد على استجابتهم الإدارية والاإدارية الأصوات المختلفة حيث تم إعطاء الطفل قبل تطبيق هذا الاختبار.
كما يعتمد هذا المقياس على تحديد مدى استجابة الطفل نحو الترددات المرتفعة.
2- اختبار الانبعاث الصوتي للأذن:
الانبعاث الصوتي بالأذن هو الصوت الصادر من الخلايا الحسية الخارجية في جهاز كورتي والموتدة من الأذن الوسطى ثم الأذن الخارجية والتي تم تسجيل الصوت فيها بواسطة ميكرفون داخل مسنبر الجهاز.
وهذا الاختبار يكشف عن سلامة القوقعة حيث أن يساعد على التشخيص المكبر لضعف السمع الطرفي
3- قياس النغمات النقية باستخدام جهاز قياس السمع
يسقط الطفل كرة في صندوق أمامه عند سماعه للصوت المقدم له في شكل مستمر وليس بصورة نتقطعية.
ويطبق هذا المقياس على الأطفال من سن 3- 6 سنوات ويتم ذلك بطرقتين:
أ- باستخدام التوصيل الهوائي:
يتم أولًا بدون السماعات الشخصية للطفل ويعبر عنها في المقياس بدائرة الطفل لسماعته يعبر عنها بالرمز (A)
ويمكننا قياس استجابة الطفل للتراددات من 500- 400- H باستخدام التوصيل الهوائي.
يكون مقياس السمع الطبيعي عن طريق التوصيل الهوائي في حدود 15dB للأطفال و25dB للكبار.
ب- استخدام التوصيل العظمي.
يهدف التوصيل العظمى إلى تحديد نوع ضعف السمع سواء كان حس أو عصبي أم توصيلي.
إذا كان التوصيل العظمى أعلى من 25dB فهذا يشير إلى وجود ضعف أو إصابة العصب السمعي أو القوقعة وفهاهنا يوجد احتمالين:
1- إذا وجد تقارب بين التوصيل العظمى والهوائي فهذا يشير إلى ضعف سمع حسي عصبي.
2- إذا وجدت فرق بين نتائج التوصيل العظمى والهوائي فهذا يشير إلى معاناة الطفل من ضعف سمعي مختلط.
4- مقياس السمع في المجال
يتم إجراء هذا المقياس على الأطفال الذين لا يستطيعون الاستجابة لاختبار يتم تطبيق هذا المقياس عندما يكون الطفل مع أحد والديه في غرفة عزل الصوت بعد ذلك يتم إصدار أصوات ذات ترددات مختلفة بصورة متقطعة وتم تسجيل الشدة التي يستجيب عندها الطفل لكل مجموعة ترددات وذلك عن طريق ملاحظة الاستجابة المركبة.
التعامل مع الإعاقة:
وفي النهاية نود أن نختم بحثنا هذا بكيفية التعامل مع الإعاقة حيث تعد كيفية تعامل الوالدين والعائلة من الطفل الذي يحمل الإعاقة السمعية نقطة مهمة جدًا.
حيث أن حيرة الأولياء تبدأ منذ الاكتشاف الأول للإعاقة كما يتضح الأخصائيون الأولياء في حالات الإعاقة السمعية بتجنب العصبية في التعامل مع الطفل أو المبالغت في الحيرة لأن ذلك يخلق لديه خوفًا ويعطل قدرته على النطق .