التربية الرياضية للمعاقين جسمياً واهدافها للاعاقة الحركية

دور الرياضة فى تنمية ذوى الاعاقة الحركية الكبار والاطفال ، وتطورها التاريخى وحديثا والتربية البدنية الخاصة ومعرفة الاعاقة الحركية وأسبابها

تأتي أهمية الأنشطة البدنية والتربية الرياضية للمعاقين من خلال الوظائف المختلفة التي تؤديها علي غرار الوظيفة الفيزيولوجية والوظيفة التربوية والوظيفة النفسية والوظيفة افجتماعية هذه الأخيرة تصبح أكثر فاعلية عندما تكون مكملة للوظائف الأخري وفي نفسي الوقت تستفيد من نتائجها ، فعندما يتحسن الجانب الفيزيولوجي للفرد سواء كان معاقاً او سوياً ويصبح له تقدير أحسن لذاته سوف يكبة ذلك ثقة أكبر بنفسه ويتخلص بذلك من كل الجوانب السلبية في شخصية وهو ما يؤهلة لتحقيق التواصل والتوافق الإجتماعي ، خاصة وأن الأنشطة البدنية والرياضية التنافسية بالخصوص تمنح فرص الإلتقاء الإحتكاك وتكون العلاقات الإندماج في الجماعات الإجتماعية والمجتمع.

التطور التاريخي الرياضة المعاقين :-

ترجع فكرة رياضة المعوقين إلي أيام لحرب العالمية الثانية عندما جاء الدكتور / لويج جوثمان إلي المركز الخاص بجرص العمود الفقري في مستشفي ستومان فيل بإنجلترا حيث كان المقعدون يقضون حياة ساكنة وخلملة ، وفي عزلة حامة يتجرعون ذكريات الماضي آلام الحاضر وبالتالي يفقدون ثقتهم بانفسهم وبكل شئ يحيط بهم وقد كان الدكتور جوثمان من مؤسد الفكرة القائلة إن بإستطاعة الرياضية أن تساعد أصحاب العاهات علي إستعادة توازنهم سواء الجسدي او المعنوي وتحقيق لهم إتصال أفضل بالمجتمع ، كما أنها نتمي قدراتهم البدنية والعقلية وأن هدف ألعاب المعاقين ان تحفز لديهم الأمل والإلهام.

فالمعوق يستمد رؤيته لذاته من خلال رؤية الآخرين له وقد طبق الدكتور جوثمان الفكرة منذ عام 1948 عندما أقميت أول دورة الألعاب ستوك ما نديل واقتصرت في البداية علي الرعاية بالقوس وإشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني مكان عددهم 18 مشلولاً من بينهم أفتتحها الملك جورج السادس .

وما زالت دورة ألعاب ستوك ماندفيل تقام كل سنة لثلاث سنوات متتالية وفي السنة الرابعة تعقد في البلد التي تقام فيها دورة الألعاب الأولمبية.

رياضة المعاقين حديثاً :-

حيث بدأ الإهتمام بموضوع رياضة المعاقين منذ القرن 19 حيث كانت البداية الجادة للتأليف وتأسيس والإعترافات بالمنظمات وإقامة النشاط التنافسي علي المستوي الدولي والأولمبي.

وفي عام 1847  ظهر أول كتاب يعتني بالتمرينات للمكفوفين في أستراليا

وفي عام 1930  بدأ الإعتراف بقيمة الرياضة والتربية الرياضية للمعاقين

وفي عام 1948  قام جركيمان بتنظيم أول بطولة عالمية الرياضة المعاقين لمصابي الشكل والبرصي بإستخدام الكراسي المتحركة.

الرياضة والمعاقين :-

تهدف الرياضة إلي تنمية الميول النفسية والقدرات العقلية الجسمانية لأصحاب الإعاقات المختلفة كما انها تساعدهم علي الإتصال بالمجتمع والعالم وتتسع أهداف التربية الرياضية لتشمل كل أهداف التربية الحديثة وتسعي إلي النشاط الحركي والبدني بصورة متعددة.

ويتذكر ” ليلي فرحات ” وحلمي إبراهيم (1998)

أنه بدأ الإهتمام بالمعاقين منذ الحرب العالمية الثانية عندما أصيب ملايين من الأفراد بإعاقات مختلفة بسبب الحروب ، حيث أصبح هناك ضرورة لتأهيل هؤلاء الأفراد حتي تتلائم مع قدراتهم ودرجة إعاقتهم وذلك عن طريق توفير العديد من المجالات الرياضية والترويحية.

ويجب أن يتنساب النشاط الممارس مع نوع الإعاقة حتي يستفيد المعاق من تأثير الرياضة النفسي والبدني والحركي والعلاجي.

ما هي التربية البدنية الخاصة :-

هي عبارة عن برنامج تطويري متنوع من الألعاب والنشطة والرياضيات التي تتناسب عي رغبات التلاميذ الذين لا يستطعون الإستراك في انشطة برامج التربية البدنية للعاديين والهدف من البرنامج يجب أن يكون تطويرياً والشروط هذا الواجب توافرها ليتحقق هذا الهدف هو مناسبة الأنشطة لقدرات ورغبات الطلاب ذو الإعاقات.

أهداف التربية البدنية الخاصة :-

1- تطوير الجوانب الإجتماعية

2- تهدف إلي تدريب الطلاب ذو الإعاقات علي إكتشاف المهارات المنسبة حسب قدراتهم  وأمكاناتهم وذلك وفق برامج وخطط خاصة بغرض الوصول إلي أفضل مستوي

3- تهدف إلي تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذو الإعاقات

4- تطوير الجوانب النفسية

5- تطوير اللياقة البدنية المرتبطة بالصمت

6- تطوير الجوانب المعرفية

7- تطوير المهارات الحركية الأساسية

8- تطوير اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارة الحركية

دور التربية الرياضية في نمو الأطفال ذو الإحتياجات الخاصة :-

أ – وفقاً لجنسي لممارسين للنشاط.

1- أنشطة للأناث

2- أنشطة للذكور

3- أنشطة للجنسيين

ب – وفقاً للهدف

1- أنشطة ترويجية

2- أنشطة علاجية

3- أنشطة تربوية

جـ – وفقاً لعدد المشاركين

1- أنشطة فردية

2- أنشطة جماعية

3- أنشطة زوجية

د – وفقاً لإستخدان الأدوات

1- أنشطة بأدوات خفيفة

2- أنشطة بأدوات ثقيلة

3- أنشطة بأستخدام أجهزة

4- أنشطة بدون إستخدام أدوات

أهمية رياضة المعاقين :-

ولا بد أن يعلم كل معاق أن لديه طاقات كثيرة كامنة يمكن أن تنمو بالتدريب السليم أو الإجتماعي فحين يمارس الطفل الرياضة فهذا يعطية القدرة علي افطندماج مع الآخرين ويستطيع من خلالها أن يثبت لمن حوله أن قادر في شئ قد لا يستطيع غير المعاق أن يبرع فيه.

وفيما يلي سوف نتحدث عن أهيمة الرياضية للمعاقين :-

1- الأهمية النفسية :-

فالرياضة تعطي فرصاً هائلة لتنمية الفرد إلي جانب التحليل النفسي للسلوك الإنساني ، فالأنشطة الرياضية تهدف إلي تنمية الفرد المعاق تنمية سليمة ومتونة علي إعتبار أن القيمة النفسية المكتسبة من ممارسة الأنشطة البدنية والرياضة تعط ىثار إيجابية غاية في الأهمية للفرد سواء كان ذلك أثناء ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية أو في الحياة العامة داخل المجتمع في شكل سلوكيات إيجابية ومقبولة.

2- الأهمية البيولوجية :-  

إن البناء البيولوجي للجسم البشري يحتم ضروة الحركة حيث أجمع علماء البيةلةجيا علي أهميتها في الإحتفاظ بسلامة الداء اليعصي من الشخص العادي وهذا ينطبق أيضاً علي الشخص الخاص.

وقد أكد علماء فسيولوجيا الحركة علي أهمية البيولوجية للرياضة والترويع فيقول كوريين ولنذري أن النشاط الحركي يساعد علي إتمام المتطلبات اليومية بدون عناء وتعب ، وهذا يشمل طل فئات المجتمع بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة لذلك نجد أن التربية الرياضية أصبحت ضرورية وتطبق في المدارس بمختلف مستوياتها.

أ – اللياقة البدنية :-

من المعروف أن اللياقة البدنية يختلف من شخص لآخر فهي تختلف بين الكبار والصغار والأصماء والمرضي وكما تختلف بين الذكور والإناث.

وللياقة البدنية جانبين من الأهمية لأقل مهم للرياضين وهو يحتوي علي الشرعة والقوة والرشاقة والتوازن.

أما كانت الثاني :- يجب أن تتوفر في غير الرياضيين سواء كانوا أشخاص عادبين أو المعاقين وفي هذه الحالة تدور اللياقة البدنية حول خمسة محاور:-

1- المرونة :- وهي القدرة علي تحريك مفاصل الجسم إلي أقصي مدي ممكن

2- اللياقة العضلية والدورية

3- القوة :- وهي القدرة علي إطلاق بعض القويضد قدر معين من المقاومة

4- التحمل :- القدرة علي التحرك بدون تعب

5- تركيب الجسم :- يجب الأتزيد نسبة مالدهون عن 25% من وزن الجسم

ب – الصحة الشخصية :-

وهي تربط إرتباطاً وثيقاً باللياقة البدنية ، ولا يمكن حصر الصحة الشخصية في مجرد كونها الخلو من الأفراض بل هي اوسع من ذلك فهي تعبر عن القدرة الحيوية للجسم .

الأنشطة الرياضية تساعد علي زيادة حجم العظام وتقويتها خاصة المسكلة التي يعاني فيها كبار السن من شرح أو شرح أو كسر العظام وكذلك بالنسبة للمعامين الذين لم يتحركوا الإ نادراً في السنوات الولي من حياتهم.

كما أن الأنشطة الرياضية تساعد علي التخلص من مستوي الجلوكوز الزائد والتخلص من مشكلة إرتفاع ضغط الدم.

3- الأهمية الإجتماعية :-

فالأنشطة البدنية والرياضة لها أهمية كبيرة للشخص العادي بصفة عامة والمعاق بصفة خاصة فهي تعطي للفرد مكانه إجتماعية وثقافية من خلال عمليتي التطبيع الإجتماعي ومتثبت القيم.

دور التربية الرياضية في تنمية العلاقات الإجتماعية لذوي الإعاقات :-

لا شك أن إعاقة علي صاحبها سواء كان مولود بها أو ظهرت في حياته فجأة نتجة مرض او حادث تعرض له فهي تطلب من قدرته وتؤثر علي نفسية وتجعل صاحبها غير قادر علي الإندماج في المجتمع فيشعر دائما بالعجز والضعف من داخله ويؤثر عليه بالإنواء والهدوء والإنزواء عن مجتمعة ومن حوبة ولكن كل هذا كان بالماضي اما الأن فقد إختلفت نظرة المعاق لنفسه كما أن يغير نسظرة العالم إليك وهذا بفضل الرياضة .

فالرياضة تجعلهم يندمجون في المجتمع وتنمي قدرتهم البدنية والعقلية ومن خلالها يستطبع المعاق أن تثبت لمن حوله أن قادر علي يبرع في شئ لا يستطيع المعاق القيام به مما سيجعله ينال إعجاب الآخرين وهذا يشعره بالإحترام والتقدير وبذلك يستطيع أن يعير من حالة الضعف والإحساس بالعجز والنقص.

أهداف التربية الرياضية للمعاقين :-

للرياضة اهداف كبيرة للأصماء بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة لكن بالنسبة للمعاقين نجد أن لها أهداف آخري إضافية كالأهداف الإجتماعية والبدنية والنفسية والتأهلية ويمكن الإشارة إلي هذه الأهداف كالتالي :-

1- تقوية اجهزة الجسم الحيوية والإتزان لجميع أجهزة الجسم

2- الإعتماء علي النفس في قضاء الحاجات وعدم الإعتماء علي الغير

3- الاستفادة من الرياضة كعامل لأجي هام حيث تعتبر ممارسة الرياضة المعاملين وسيلة طبيعية العلاج علي هيئة تمرينات فهي تساعد المعاقين علي إستعادة لياقتهم البدنية ، كما أنها تساهم في تغلب المعاق علي ما يصادف من إرهاق عضلي خاصة في بداية المراحل التاهيلية فالهدف العلاجي يستهدف الجانب البدي للمعاقين من أجل الإرتقاء بهم وتطوير قدراتهم الجسمية والحركية.

4- تساعدة علي أداء المهارات لحركية الأساية مثل :- الوقوف ، المشي والجرس وذلك لمواجهة متطلبات الحياة.

5- إصلاح تشوهات القوام وعلاج الإنحرافات

6-الأستفادة من الجوانب الإيجابية النفسية

فالأنشطة الرياضية تسعي إلي تدعم الجانب النفسي والعصبي للمعاق وإخراجة من العزلة التي سبتبها له الإعاقة وذلك عن طريق تمرس عناصر الإعتماد والثقة بالنفسي.

7- تنمية اللياقة البدنية الشاملة اللياقة المهنية بما يتناسب مع نوع الإعاقة وطبيعتها.

8- زيادة قدراته من الممارسة الترويجية

9- تكيف المعاقين في المجتمع

فالأنشطة البدنية والرياضة لا تهدف فقط إلي دمج المعاقين من خلال المنافسات الرياضية وغرس القيم الإجتماعية فيهم بل تعتمدلأبعد من ذلك إلي دعمهم للتأهيل المهني اللازم للمعاق وتثميت أدائة لمنهة جديدة.

10- إستغلال وقت الفراغ في أنشطة ترويجية تعود عليهم بالفائدة

11- تنمية الشخصية عن طريق الشعور بالنجاح في أداء الأنشطة الرياضية

12- إكتساب المعاق السلوك التعاوني وتنمية حب لجماعة

13- تربية وتعديل العادات والسوكيات الصحية السليمة

14- تنمية إستعدادات الطفل وقدراته التعليم والتأهيل المهني

15- لإحساس بالمسئولية وحسن التصرف مع المجتمع الذي يعيش من

16- تنمية الجرأة والتحكم في النفس والتعاون عن طريق الألعاب المختلفة

الإعاقة الحركة :-    

يطلق علي الشخص المصاب بمثل هذه العيوب معاقاً حركياً او بدنياً وتعرف الحركية أيضاً علي أنها تلك الإعاقة التي تصب الفرد حركياً نتجية لفقدان أو خلل أو عاهة في أحد أجهزة وأعضاء بجسم التي تؤثر علي قدرته في التعليم وأداء المهمات حياتية اليومية كما تعرف علي انها تلك افعاقة التي تصيب الأشخاص الذين يعانون من حالة عجر عظيمة أو عضلية او عصبية أكد من قدرتهم علي إستخدام أجسامهم بشكل طبيعي ويري العلماء أن المعاق حركياً هو الشخص الذي لديه عائق جسدي يمنعه من القيام بوظائف الحركية بشكل طبيعي وذلك لأسباب وراثيت أو مكتسبة .

أو هو ذلك الشخص المصاب وغير القادر علي القيام بالنشاط والحركة وذلك نتيجة وجود خلل للحد من نموه الإنفعالي والإجتماعي والعقلي والذي سيتدعي خاصة.

هذا وإن تحديد الأفراد المعاقين حركياً سهل جداً مقارنة مع بعض الإعاقات الآخري كما أن هناك بعض الأفراد الذين توجد لديهم مشكلات حركية من الدرجة المتعدلة والتي يمكن إهمالها أو التقليل من أهميتها ويمكن إجراء التحديد الصحيح لهذه الحالات بإستخدام الفحص المخصصة لمظاهر الحركية والسلوك أو بإستخدام قوائم التشخيص.

تصنيف الإعاقة الحركية :-

اختلفت الأراء حول تصنيفات الإعاقة الحركية فقط تكون الإعاقة بسيطة ويمكن علاجها وبعضها شديد الصعوبة مثل الصرع وخمور العضلات وشلل الأطفال وغيرها ، وقد تكون الإعاقة خلقتة مثل الشلل الدماغي أو مكتسبة بسبب أمراض أو إصابات بعد الولادة.

وتحدث الإعاقة الحركية عند الكائن الحي نتيجة مشكلات عديدة ترجع في العادة إلي فترة الحمل أو أثناء عملية الولادة وعدد قليل نسبياً يرجع إلي صعوبات محددة تحدث بعد لولادة ويمكن تصنيف الإعاقة إلي.

1- إصابات الحبل الشوكي

2- الشلل المخي :- وهو عجز عصبي حركي ناتج عن خلل عضوي في مراكز ضغط الحركة في المخ وتختلف أعراض الشكل المخي بإختلاف الجزء أو الأجزاء في المخ التي أصابها التلف ويتضمن الشلل الثلاثي والنصفي السفلي وشلل الجانبين والشلل الرباعي .

3- إصابات الرأسي :-

أ- الإرتجاج الدماغي :- ونادراً ما تؤدي هذه الإصابات إلي مضاعفات طويلة المدي

ب- الرضدت الدماغية :- وهي تعني وجود نزيف دماغي مما قد يؤدي إلي مضاعفات خطيرة تتطلب الوقاية منها إجراءات طبية وربما جراحية طارئة لذلك تعد أكثر خطورة من الإرتجاج الدماغي.

جـ- النزيف الدماغي :- قد يحدث نتيجة إنفجار احد الشرايين وذلك قد يهد حياة الإنسان

د- كسور الجمجة :- وهذا قد يؤدي إلي حدوث تلف دماغي في الحالات الشديدة

4- الوهن العضلي

5- الرومايتزم

6- انحناءات العمود الفقري

2- الجنف :- هو ميلان وانحناء جلنبي العمود الفقري

1- البزخ :- هو إنحناء العمود الفقري للأمم

3- الحدب :- هو إنحناء العمود الفقري للوراء

تصنيف آخر الإعاقة الحركية :-

أ – تشوهات الركبة

ب- الضمور العضلي الشوكي

جـ – البتر – فقدان طراف واح أو أكثر جزئياً او كلياً

د – النفوس المفصلي العضلي المتعدد

أسباب الإعاقة الجسمية :-

1- نقص الكسجين عن دماغ الطفل والذي ينجم عن إلتقاف الحبل السري حول عنق الجنين أو إنسداد مجري التنفس لدي الطفل أو فقر الدم او إنفصال المشمشة قبل الموعد أو حدوث نزيف فيها أو إنخفاض مستوي السكر في دم الطفل .

2- العوامل الوراثية :- حيث تشغل الإعاقة من الآباء إلي الأبناء أما علي شكل صفة متتجية او صفة سائدة او صفة محمولة علي الكروموسوم الجنسي

3- الأم الحامل العوامل الخطرة مثل :- الأشعة السينية ، سوء التغذيةوالتدخين

4- تعرض الأم الحامل بإضطرابات ممزمنة مثل الربو أو السكر أو التسمم الحمل أو إضطربات القلب

5- تعرض الأم الحامل الأمراض المعدية كالحصة الألمانية

6- عدم إكتمال مرحلة الحمل

7- ولادة الطفل ووزنه أق من العادي

8- تعرض الأطفال الأمراض المعدية مثل :- إلتهاب السحايا أو إلتهاب المخ

9- الولادة القيصرية والولادة البطئية جداً او السريعة جداً والوضع الغير طبيعي للطفل

رياضة ذو الإعاقة الحركية :-  

الرياضة الإعاقة كانت دائما نستخدم علي كرسي متحرك في الهدف العلاجي لتأهل المعوقين ، واحد من رجاء هذا الأسلوب حراج أعصاب لودفيج جوثمان مدير مستشفي ستوك ماندميل قرب لندن ، الذين عالجوا قدامني المحاربين في الحرب العالمية ولتغزيذ إعادة تأهليهم ، نظمت الألعاب الرياضة مثل كدة السلة بكرسي متحرك وكرة الشبكة بكرسي متحرك من عام 1955 والرماية وغيرها.

وسرعان ما أصبحت رياضة المعامين النشاط التترفيهي والمناقشة

وفي عام 1989 ضمت اللجنة البارلمبية جميع الموافق الرياضية للرياضين المعاقين واليوم :- بعض رياضية المعاقين مثل الكرسي المتحرك وكرة السلة يمكن أن تمارس من قبل أشخاص عاديين أسوياء هذه الخطوة في دمج رياضة المعاقين في مجال الرياضة العادية التي يمارسها الأسوياء.

أهمية النشاط البدني والرياضي للمعاق حركياً :-

تعد ممارسة الرياضة ذات أهمية كبيرة للمعاقين حركياً بما يفوق أهميتها لأصماء وفضلاً عن كونها ذات أهمية علاجية ونفسية وبدنية وفيما يلي سوف نتحدث عن أهمية النشاط الرياضي للمعاقين حركياً :-

1- النشاط البدني الرياضي كوسيلة لإندماج المعاق حركياً في المجتمع :-

النشاط البدني له دور فعال في علاج الأمراض الاجتماعية فهو يعمل علي لم شمل الأفراد وجعلهم جماعة واحدة تغير بنفسها مما يحقق العمل إيجاد واحترام الذات كما أنه يعمل علي إعادة تأقلم المعاقين بالمجتمع وهذا يؤدي إلي استفادتهم وخادتهم للمجتمع.

كما أن النشاط البدني يعمل علي إقامة العلاقات وتطريرها فهو يضطر الجماعات إلي الإختلاط ببعضهم البعض كالابيين أو مساهمين .

ويقول ( أسامة رياض ) إن النشاط الرياضي يلعب دوراً في التأثير علي الفرد للتخلص من العداونية والانطوائية والازمات النفسية إضافية إلي بعض الأمراض الآخري مثل عدم تقدير الزمن ، وعدم تقيم المسافة وعدم الانتباه.

كما أن النشاط البدني يعطي الفرض المناسبة للنمو السلم الأفراد ويساعدهم علي مهم العلاقات الإجتماعية وتكيفهم معها .

2- النشاط البدني والرياضي كوسيلة علاجية :-

فالنشاط البدني والرياضي وسيلة مؤثرة في العلاج النفسي والاجتماعي من قبل الأفراد والمجتمع فهو وسيلة علاج غير مباشرة تبعد عن فكرة تحسين الفرد أو إخباره بأنه مريض ، فهو وسيلة طبيعية للعلاج علي هيئة تمرينات علاجية تأهيلية ، فهو يساهم بدرجة كبيرة في إستعادة اللياقة البدنية للمعاق مثل :- استعادته مهارات التوافق العضلي العصبي ، السرعة ، التحمل والمرونه وبالتالي استعادته لكفاءته ولياقته العامة والنشاط الرياضي مثل كباقي العالات الآخري يجب أن يتبع أسس ومبادئ عملية سليمة لتحقيق الهدف بأفضل مستوي.

3- النشاط البدني والرياضي كوسيلة ترويحية :-

حيث يسلهم النشاط البدني والرياضي في إيجادة التوازن النفسي للمعاق التغلب علي الحياة اعمله والتربية كما تعد الرياضية الترويحية وسيلة ناحجة لأستراجع المعاق لعنصر الواقعية الذاتية والرغب في اتمنع واكتساب الخبرة والصبر.

كما تهدف إلي غرس الإنضباط فلإعتماد علي النفس والصداقة وروح المنافسة ، كما أنها تعمل علي إحراج المعاق من التي فرضها علي نفسه في المجتمع وذلك عن طريق تدعم الجانب النفسي والعصبي للمعاق ويقول رحلي عباس :- ان الأنشطة البدنية الترويحية قد ظهرت ذات قيمة مرتفعة للمعاقين في تحسيين أقصي حالة بدنية للحفاظ علي الاسترجاء وزيادة الطاقة وأيضاً للمساعدة كوسيلة للتعير عن الذات يخبرات ذات أشياءملموسة وذلك بالتعرض الموافق واقعية وإتاحة الفرص للمنوبيين الإختلاط بالمجتمع.

أثر ممارسة الرياضية علي الصحة النفسية لدي المعاقين حركياً :-

إن النشاط الرياضي بعد وسيلة ناحجة للارويح لنفس للمعاق فهو يكسبة خبرات تساعدة علي التمنع بالحياة فتحقيق الصحة النفسية ويتعدي أثر المهارات الترويحية إلي الإستماع بوقف الفراغ في تنميت الثقة بالنفس التفاؤل مستقبل زاهر وعمل صداقات تخرجه من عزلته وتدمج في المجتمع.

ويري (جون ديون) ان النشاط الرياضي يعد نشاطاً هدفاً وبناءاً حيث أني يساهم في تنمية المهارات والقيم والاتجاهات التربوية والمعرحت لدي الفرد الممارس النشاطة كما أنه ساهم في تنمية وتطوير الشخصية عند الفرد لذلك تزايد الإهتمام بالنشاط الرياضي وتعددت مجالاته.

وللنشاط الرياضي الترويحي آثر علي نفسه المعاق لأنه خيره وسيلة المحاقظة علي الصحة النفسية للمعاق وبالتالي تحيقي القة بالنفسي فتحقيق المعاق للنجاح خلال ممارسته للنشاط الرياضي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة له وتؤثر علي مستوي تركيزه ، كما أ للنشاط الرياضي الترويحي دور في تحقيق التفتؤل للمعاق فالتفاؤل من الصفات الرئيسية لأي معاق ناحج فهو يزرع الأقل ويحفز المعاق علي النشاط والعمل ويعمق ثقته بنفسه وكل ذلك  عناصره لانتحي عنها لتحقيق النحاج والمحافظة علي الصحة النفسية.

بعض رياضيات المعاقين حركياً ( إعاقة سفلي ) :-

استطاع المعوقون حركياً أن يفرضواً أنفسهم عبر مراحل عديدة حيث شاركوا في أغلب الرياضات وحققوا فيها نتائج هائلة سواء علي الصعيد الداخلي أو مالخارجي ويشارك المعوقون حركياً في رياضيات محددة دون الأخري ومنها

1- كرة السلة :-

ولهذه اللعبة شهرة عالمية عند فئة المعاقين حركياً ، فهي الرياضية الجماعية الأكثر ممارسة عندهم ، ويختص بها ذوي الكرسي المتحركة ويراغي فيها نوعية الكرسي ، حيث يتم إستخدام نوعية كراسي معينة تتحرك بسرعة وخفض ويمكنها الدوران بمختلف الإتجاهات.

2- رمي القوس :-

هذه الرياضية مفيدة جداً للمعوقين بصفة عامة وللمعوقين حركياً وذوي الكراسي بصفة خاصة ، فهي نعمل علي رفع العمل العضلي للقسم العلوي وكذلك الجذع حيث أن عملية تنفيذ الرمي تتطلب عضلات القسم العلوي ، كما أمر لها فائدة كبيرة في تنظيم عملية التنفس.

3- ألعاب القوي :-

تهدف هذه الرياضية إلي تقوية الأطراف العلوية لفاقدي الأرجل كما تعمل علي تقوية الأطراف العلوية المصابة ، ويستطيع كل المعاقين بمختلف إعاقتهم وخاصة المعاقين حركياً ممارسة هذه الرياضة ، كما يمكنهم ممارسة رياضة الرمس بمختلف أنواعها مثل :- رمي الدمح رمي القرص وهذه الرياضات تعمل علي تحقيق التوازن علي الكري كما تعمل علي تقوية عضلات الكتفين والبطن وكذلك الذراعين.

4- تنس الطاولة :-

تعمل هذه الرياضة علي تقوية عضلات الظهر والبطن كما تعمل علي رفع القدرات العضلية للقسم العلوي ويختص بهذه الرياضة المعاقين ذوي الكراسي المتحركة ويتم فيها مراعاة قياس توعي للطاولة.

5- السباحة :-

قام المختصون بتسميتها ( الرياضة الكاملة ) وذلك لأنها نحتاج لممارستها جميع عضلات وأطراف الجسم لتكسبة الرشاقة والمرونة ، كما أنها تعمل علي إكساب المعاقين صفتي التوازن والتنسيق للتان لن يستطيع إيجابها أثناء المشي أو الجري ، وهي رياضة يستطيع أن يشارك فيها أغلب المعوقين.

 

أنواع الرياضات التي تمارسها المعاقون جسماً :-

1– الرياضة العلاجية :-

وهي عبارة تدريبات علاجية يتم القيام بها في جلسات العلاج الطبيعي وذلك بمساعدة المعاقين او المصابين بشلل نصفي أو رباعي علي استعادة لياقتهم البدنية والتحكم يحركاتهم لمواجهة صعوبات الحياة مع وضعهم الجديد.

2- الرياضة التنافسية :-

هذاالنوع من الرياضات محدد بقوانين يتوجب علي الاعبين إطاعتها والإلتزام بها حتي لا يتعرضوا لأي مضاعفات قد تؤثر علي سلامتهم لذلك فهي تزيد من حس الإلتزام والتقيد بالضوابط والقوانين كما يوجد بها اخلافات في مستوي الإصابة ودرجة اللياقة البدنية والنفسية للشخص المعاق ويرجع اهمية هذا النوع من الألعاب إلي رفع وتزيذ الكاءة العلمية السليمة لأشخاص المعاقين هذه يحكمهم من التقدم والارتفاء في جميع المجالات ومن الرياضات التنافسية التي يمكن للمعاقين ممارستها ألعاب الحضمار ورياضة السباحة وكرة الطاولة وكرة السلة.

3- الرياضة الترويحية :-

لهذا النوع من الألعاب أهمية كبيرة حيث انه يساعد المعاقين علي زيادة تقتهم بأنفسهم واكتساب خبرات كثيرة وتكوين علاقات إجتماعية وصرفات جديدة ومن الرياضات الترويحية التي يمكن للمعاقين ممارستها الشرمج وتسلق الجبال ومبارزة السيوف.

4- المشاركة السلبية :-

وهي أبسط انواع الرياضات التي يمكن للمعاقين بإختلاف درجة وشدة إعاقتهم ممارستها مثل مشاهدة مباراة كرة القدم في التليفاز.

ويتمتع هذا النوع من الرياضات بميزة جيدة حيث أن يساعد المعاقين علي افندماج والأسوياء وهذا يؤدي إلي شعورهم بالمساواة ويقلل شعورهم بالقلق.

5- الرياضة الإجتماعية :-

هذا النوع من الألعاب هام جداً للمعاقين حيث أنه ساعدهم علي التكيف مع المحطين بهم والإندماج مع الأسوياء دون الشعور بالنقض ومن هذه الرياضات ، البلياردو رماية الأسهم .

الجنق :-

هو الإنحناء الجانبي للعمود الفقري فالشخص الطبيعي يملك انحنائين في العمود الفقري.

الأول :- علي مستوي التكتفين والثاني علي مستوي أسفل الظهر بمناخ الجنق يكون هناك انحتاءات إضافية جانبية الإتجاه علي شكل حرف c أو s تحدث هذه الحالة خلال مرحلة النمو السريع قبل فترة البلوع وقد يحدث يخنق بسبب الخمور العضلي أو الشكل الدماغي ولكن معظم حالات الجنق خفيفة إلا أن بعض الأطفال يطورون تشوهات العمود الفقري تستمر بشدة أثناء نموهم يجعل الحالة المرضية تسبب لهم مشاكل تمعوق حياتهم بعد البلوغ وهناك علاجات كثيرة تنوعة للخنق مثل :- علاج الجنق بالدعاات والجراحة و التمارين الرياضية .

علاج الجنق بالتمارين الرياضية :-

هناك طريقتان يمكن استخدامها لعلاج الجنق بالتمارين الرياضية .

الطريقة الأولي :-

تتضمن تحريك الجسم بإتجاه الجانب الحالب لينحي بشكل أكبر من السابق وهذه يسبب وتقصير العضلات يتم تهطيطها في الجهة المقابلة .

أما الطريقة الثانية :-

تعتمد علي القيام بالعكس تماحاً فعندما يكون العمود الفقري منحيناً إلي اليسار ، يجب حنين إلي اليمن ولكن الطريقة الأولي أفضل من الطريقة الثانية يكثر ، حيث تعد الطريقة الأولي أكثر فعالية ، فالعلاجات التمطيطية للعصلات تساعدها في تغير وضعيتها التقلصية الشديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى