دور الأردن أثناء العملية الإيرانية ضد إسرائيل ليلا
مصدر إعلامي أردني من الطفيلة، قال لـ أ ش أ، إنه فور الإبلاغ عن سقوط عدد من الشظايا الصاروخية في محيط المنطقة كانت قوات الدفاع المدني حاضرة وتعاملت مع الموقف سريعا، مشيرا إلى أن منطقة الفوسفات المعروفة بالحسا كانت هى مركز الموقع الذي شهد سقوط هذه القذائف والشظايا الصاروخية. وأضاف المصدر أن إحدى الشظايا سقط على مقر للعمال الفوسفات ولم يكن به أحد مما لم يسفر عن أي أضرار بشرية، موضحا أن الضرر الذي حدث هو مجرد ثقب نتيجة لسقوط شظايا على جدران المقر من الخارج. وأوضح أن الأجهزة المعنية تعاملت مع الموقف بكل قوة وسرعة وأنهت الوضع قبل أن يستأنف العمال عمله بالمقر، مشيرا إلى أن الوضع حاليا طبيعي ولا يوجد أي تأثير على سير العمل والتواجد العمالي. ونجحت الدفاعات الجوية الأردنية، في التصدي لمسيرات دخلت الأجواء الأردنية، وذلك في محيط مطار الملكة علياء الدولي.
الأردن: اعترضنا أجساما طائرة دخلت مجالنا الجوي ليلة أمس
قال بيان لمجلس الوزراء الأردني اليوم الأحد إنه قد “جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر”. وأشار إلى أن “شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين”. وحثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو اي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
مرج الحمام بعمان.. أبرز مناطق الأردن لسقوط مسيرات إيران دون خسائر
على مدار أكثر من 7 ساعات كانت أجواء الاردن ، على موعد مع وصول المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد أهداف إسرائيلية مما جعل السلطات الأردنية تقوم بإغلاق المجال الجوي وعدم السماح للطيران بالتحلق بها كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني في تلك الأجواء. وعقب وقف حركة طيران المدني، كان طائرات سلاح الجو الأردني في عموم سماء المملكة من أجل التصدي واعتراض هذه المسيرات والصواريخ وهو ما حدث بالفعل عبر إسقاط العديد منها والتي اخترقت المجال الجوي الأردني في إطار الحفاظ على الأمن القومي الأردني والمواطنين الأردنيين من هذا الخطر. البداية مطار علياء الدولي وما أن توقفت حركة الملاحة الجوية بناء على قرار هيئة الطيران المدني الأردني، بدأت المسيرات والصواريخ الإيرانية تصل إلى سماء الاردن ، مما جعل السلطات الأردنية وعبر أجهزتها المعنية في مواجهة تلك الأجسام الغربية في سماء المملكة وأسقطتها على الأرض وكان محيط مطار الملكة علياء الدولي أول مجال التعامل الأردني مع هذه المسيرات والصواريخ، فيما لم يرصد أي ضرر مادي أو بشري أو معنوي في محيط الموقع. ونجحت الدفاعات الأردنية في إسقاط هذه المسيرات وإبعادها عن نطاق المطار مما جعلها تأثيرها والعدم في وقت كانت السلطات تعمل على إعادة المسافرين إلى منازلهم عقب وقف حركة الطيران، في وقت انتشرت فيه فرق الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في محيط المطار والطرق المؤدية إليه وانتهى الأمر عند إسقاط كل هذه المسيرات والطائرات التي عبرت محيط المطار.