مشكلات الصحة النفسية فى سن المراهقة ومواجهتها

إن الصراع ينشاء لدي المراهق أثناء فترة المراهقة نتيجة التغيرات الجسدية و البيولوجية التي تطرأ علية في هذة المرحلة فسجديا يشعر المراهق بنمو سريع في جميع اعضاء جسمة ما ينتج عنها حالة من القلق والخمول و التراخي ويشعر المراهق بحالة من الحزن والالم اللذان لا يكون لهم اي مبرر .

فيبدأ با لتخلص من قيود الوالدين ومن قيود المجتمع سوء بالاعتراض او التمرض علي كل ما حولة فيبدا بالاستقلال عن الوالدين ولكنة مازال في حاجة اليهم ومن هنا ينشاء الصراع الداخلي بسب اختلاف أفكاره عمن حولة فلا يجد المراهق من يفهمة فإذا تصرف علي انة شاب يواجة انتقادات وسخرية ممن حولة ، وإذا تصرف علي انة طفل يواجة ايضا انتقادات من كل من حولة فيكون المراهق دائما طريد الانتقادات فيشعر المراهق بعدم الثقة في النفس والحزن والبكاء وعدم الشعور الدائم بالامان ويدخل في حالة من الاكتئاب فينعكس كل ذالك سلبيا علي تصرفاته مع الاخرين .

ثم يبدأ في الدخول في حالة من التوحد وقطع علاقاات الاجتماعية مع الاسرة ومع الاصدقاء بل مع المجتمع بكاملة حتي يبتعد عن كل مايشعرة بالعجز و الحزن والاذلال بل في بعض الاحيان تسوءا المشكلة الي ان المراهق يحاول الانتحار يمكن مساعدة المراهقين علي التمتع بالصحة النفسية عن طريق تقديم الدعم النفسي للمراهقين من قبل جميع المؤسسات التي يتواجد يها المرهق سوء الاسرة او المدرسة او دور العبادة.

مشكلات حمل المراهقات والامرض المنقولة جنسيا

تعني المجتمعات العربية الي يومنا هذا من مشكلة الزواج المبكر للاناث وخصوصا في المجتمعات الريفية فالزواج المبكر للفتيات لها اثار ضارة علي صحتها حيث اكدت الابحاث ان ممارسة المراهقين للجنس يعرضهم للإصابة بامراض خطيرة مثل الايدز و الزهري وفيروس نقص المناعة ايضا حمل االفتيات في سن ١٢الي ١٩سنة يعرضهم الي امراض خطيرة مثل التسمم في بطان الحملي و التهاب بطانة الرحم اويتعرضن الي الاجهاض بل اي١ا في بعض الاحيان .

قد ينهي حياتهم بسب نقص المناعة وقد يؤدي ايضا الانجاب المبكر لزيادة تعريض حياة الجنين للخطر مثل الولادة المبتسرة او نقص وزن الجنين بل ان ايضا مرات الحمل المتقاربة تزيد من حالات الخطر رغم كل الجهود لمحاولة مساوة الرجل والمراه في التعليم فإن الحمل المبكر للمراهقات قد يجعلهم يتخلون عن تعليمهم من اجل التفرغ لتربية الصغار فيفوت عليهم فرصة التعليم والعمل ومشاركة المرأه في سوق العمل ويجعلها اكثر خضوعا للرجل لأنها في هذا الوقت لا تمتلك كيان مستقل يجعلها تشعر بكيانها

مشكلات النمو الجنسي لدي المراهقين

عندما يصل المراهق الي سن البلوغ ويكتمل الجسم وظائفة الجنسية فامن هنا يبحث المراهق للاقتراب الي الجنس الاخر فتبدأ الفتاه تهتم بمظهرها في محاولة للفت الانظار وابراز انوثتها ويبدأ الذكر في الاهتمام بملابسة من اجل جذب انظار الفتيات وفي هذة المرحلة يشعر المراهق بالرغبة الجنسية الجامحة حيث نضجات اعضاء المراهق الجنسية ، حيث غمارته الرغبة الجنسية ويكون كل ما يريده هو اشباع هذة الرغبة فقد يؤدي اندفاع المراهق هذا الي الدخول في علاقة عاطفية او الدخول في علاقة غير سوية ليس من رجل تكوين اسرة ، ولكن فقط لاشباع رغباتة لامة يدرك أنه لايزال صغيرا علي ان يتزوج ويتحمل كل مسؤليات الزواج فايضا الرغبة الجنسية عند الذكور تختلف عن الاناث حيث ان الذكور تكون رغبة للاشباع الجنسي اما الاناث وسيلة الي الامومة فتفكير الذكور ينصب علي الجنس اما الاناث هو اعجاب الجنس الاخر

ادمان المراهقين للمخدرات الفضول

قد يرغب المراهقين في تجربة كل ما هو جديد بسب حماسهم الزائد مما يدفعهم الي تعاطي المخدرات فهؤلاء الشباب يقنعون انفسهم ان مرة واحدة لن تضر وان الجميع يتعطي فلابأس علية التمرد: عندما يجد المراهق ضغوط من فبل ابوية فإنة يحاول الخروج من هذا الاطار الابوي بالتمرد فيتجه الي التعاطي كوسيلة للاعتراض ، وكشر قوانين الابوين والمجتمع وذلك لان الطبيعة النفسية للمراهقين تميل الي التمرد ضعف شخصية المراهق:فعندما يكون موجود مع اصحابة ويعرض علية احدهم ان يتعطي معهم فلا يستطيع ان يتخذ قرار بالرفض تعطي احد الوالدين للمخدراتة :قد يحاول المراهق ان يقلد والدة او شخص محبب الية فهو علي اقتناع علي انة سلوك مقبول من المجتمع الارتياح .

قد يواجة الكثير من المشكلات والضغوت من قبل المجتمع وايضا المشكلات العاطفية ومشكلات النفسية فيحاول الهروب منها بالتعاطي القبول: فعندما يجد الشاب نفسة غير مقبول من فبل المجتمع والاصدقاء فإنة يحاول ان يفر ن هذا الوضع ب الادمان في محاولة لاخفاء شخصيتهم الحقيقية وذلك لانهم يشعرون بعدم الثقة بالنفس الاغراءات : فهؤلاء الذين يقوموا بتصنيع المخدرات يقدمونه في صورة مغرية ومؤثرة مما يجعل الشباب يتأثر وبقوة دون تفكير الاسباب الجسدية .

فالطبيعة الجسدية الجديدة للمراهقين تجعلة اكثر قبولا لكل ما هو جديد بل تجعلة جزاء من متطلبات الجسم اليومية التفكك الاسري: فهنا يجد المراهق انة ليس لة رقيب ولا من يمنعة عما يفعل ف يحاول الشاب استغلال هذة الفرصة قدر الامكان البيئة التي يوجد بها المراهق : فانتشر المخدرات في البيئة المحيطة بالفرد اوتوفر بها المخدرات يجعلة اكثر قبولا للإدمان االمشكلات الغذائية للمراهقين .

نقص التغذية لدى المراهقين

تؤثر البيئة والحالة الاقتصادية للاسرة التي يعيش بها المراهق علي التغذية / وبالتالي الحالة الصحية حيث يعاني بعض المراهقين من سوء التغذية خاصة في الاسر الفقيرة فينتج عن نقص التغذية الاصابة بالعدوى المزمنة مثل السل والطفيليات العوز النوعي : الناتج عن نقص النسبي او المطلق لاحد الفيتامينات التي تحتاجها الجسم في هذة الفترة العمرية فنقص الحديد في الاطعمة يؤدي الي الاصابة بفقر الدم التغذية المفرطة (السمنة) حيث تنتشر السمنة بين المراهقين نتيجة تناول كميات مفرطة من الاغذية التي تحتوي علي نشويات وسكريات ودهون .

ايضا يعتمد معظم المراهقين علي الوجبات السريعة التي تحتوي علي كميات كبيرة من السعرات الحرارية والتي ينتج عنها الاصابة بأمراض خطيرة مثل السكري والضغط وترقق العظام والعامل الوراثي حيث تكون السمنة نمط عائلي ونقص هرمون الغدة الدرقية او حدوث خلل في الجهاز العصبي كل هذة من اسباب حدوث السمنة تسوس الاسنان : يعاني معظم المراهقين من تسوس الانسان نتيجة تناول كميات كبيرة من الحلوي والشكولاتة والمثلجات

فقدان الشهية العصابي

تعاني معظم الفتيات في سن المراهقة من فقدان الشهية نتيجة خوفهم من زيادة الوزن وتستمر الفتيات الي ان تصل الي مرحلة تكرة فيها الاكل ويعرضا حياتهم للخطر حيث يخضعن لرجيم قاسي من اجل ان يشبهن عارضات الازياء والممثلات عدم ممارسة الرياضة : ان عدم ممارسة الرياضة في سن المراهقة يؤثر سلبا علي شكل الجسم ولايض ولذلك يجب علي الاباء تشجيع الابناء علي الاشتراك في النوادي الرياضية هشاشة العظام : نتيجة تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية والقهوي والشاي دون الاطعمة التي تحتوي علي الكولسترول استعمال المواد التي تزيد من حجم العضلات .

ان استعمال مثل هذة الادوية التي تحسن من تمكن اداءالرياضة وبصورة متكررة تؤثر سلبا علي الصحة ولها عواقب وخيمة حيث انة اذا تم التحليل ال العب ووجد أنه يتناول مثل هذة الادوية خرج من الفريق المخدرات والكحول : ان التعاطي في مرحلة المراهقة يقضي علي حاستي التذوق والشم كما انة يضعف مناعة الجسم ويجعلها اقل عرضة لمقاومة الامراض ويؤدي الي امراض القلب مشكلات خاصة بممارسة الرياضات العنيفة : ان مشاركة الفتيات خاصا في مثل هذة الرياضات العنيفة يؤدي الي انقطاع الطمث واضطرابات في الدور الشهرية وتمزق غشاء البكارة لدي الفتيات العذاري المحاور الاساسية للتثقيف الصحي لدي المراهقين

التغذية والممارسات الغذائية الجيدة

يجب الاهتمام بالتغذية الصحية للمراهقين من حيث النوع والكم في فترة المراهقة لما يصحبها من تغيرات جسدية وعقلية والخصائص المميزة للجنس فيجب ان يحتوي الطعام علي بعض العناصر مثل الكالسيوم والبروتين و الفيتامينات لان جسم المراهق يكون في حاجة ماسة الي الاطعمة الغنية بهدة العناصر لتفادي حدوث اي خلل في النمو ،

حيث تزيد هذة الاحتياجات لمثل هذة الاطعمة في الحالات الاتية السن : في بداية سن البلوغ وايضا في نهاية سن المراهقة الحمل : يجب تأجيل حمل المراهقات حتي يكملوا الثامنة عشر من عمرهم لان الفتيات الذين يحملن قبل هذا العمر قد يحتجن الي اطعمة خاصة وخصوصا اثناء االنصف الاخير من الحمل وايضا اثناء الرضاعة ولاسيما الستة اشهر الاولي فقد يعجز بعض الاسر عن تلبية هذة الاحتياجات .

وخصوصا الاسر الفقيرة لذلك ينصح بتأجيل ممارسة الرياضة : حيث ان ممارسة الرياضة وخصوصا للرياضة القاسية الي اطعمة خاصة من اجل تعويض ما يفقدونها اثناء لعب الجنس : ان الفتيات في فترة المراهقة يحتاجون الي اطعمة غنية بالحديد والمعادن و الفيتامينات حيث يفقدنا كمية كبيرة منها اثناء فترة الطمث وايضا ينصح الاطباء بضرورة توقف المراهقين عن العادات الخاطئة افي التغذية والتي يتبعها البعض :-

1. الاكثار من تناول الوجبات السريعة
2. الاكثار من تناول المشروبات الغذية
3. الحرص علي تناول الوجبات الاساسية في المنزل وخصوصا وجبة الفطار
4. ممارسة الرياضة بشكل منتظم
5. تناول الاطعمة التي تحتوي علي بروتينات والاسماك و البقوليات والألبان

الصحة الجسمية : –

يحتاج المراهق للحصول كل ليلة علي قسط كافي من النوم ما بين ٩الي ٩ ونصف من اجل ان يكون المراهق في حالة من التركيز – يجب ان توفرالدولة للمراهقين اللقاحات لحمايتهم من امراض خطيرة في المسقبل مثل لقاح الانفلونزا والورم الحلمي وسرطان عنق الرحم -ممارسة الرياضة بنتظام فيجب ان يكون المراهق نشيطا علي الاقل ٦٠دقيقة في اليوم -يجب ان يبتعد المراهق عن الموسيقي الصاخبة حتي لاتؤذي حاسة السمع لدية -يجب عل المراهقرغسل اسنانة بصورة مستمرة لحمايتهم من التسوس

الصحة الانجابية

يحتاج المراهقون الي التقيف الجنسي الشامل يلزم ان تزود الاسرة والمجتمعات الام المراهقة بالتثقيف الصحي مقارنة بالام البالغة وتضطر الي تحمل عواقب الاجتهادات فيجب ان يشارك الزوج والام والحماة هذة المسؤولية وايضا ينبغي توفير سبل لحصول الام علي التثقيف وكيفية للحيلولة حتي لايقعن في المزيد من حالات الحمل تمكين العاملين الصحين من تقديم مجموعة من الخدمات للمراهقات الحومل من اجل انقاذ حياتهم لان هن معرضات للإصابة بمضاعفات الحمل والوفاه وايضا يقدموا لهن دعما خاصا فيما يتعلق بتغذية الرضع والاهتمام بهم

الصحة الشخصية

النظافة الشخصية :من اهم الوسائل للحفاظ علي الصحة

المراهقة هي عبارة عن مرحلة عمرية يمر بها الفرد تبدأ من عمر الثانية عشر الي عمر التاسعة عشر فهي من اكثر المراحل العمرية صعوبة حيث يواجة فيها المراهق الكثير من المشكلات سوء التي تخص انفعالاته وعلاقاته الاجتماعية و تغيرات التي تحدث له و المراد التناسلية وامراض الحوض والمبايض والأنيميا وتعاطي المخدرات والحشيش و الهيروين الكوكايين والكثير من العلاقات الاجتماعية التي تحدث للمراهقين والمشكلات التي تحدث بين اصدقاه والجماعة المدرسة