فوائد الصيام للكبد عظيمه يستفاد منها الانسان
يعد الصيام من الممارسات التي لها فوائد صحية متعددة، وأحد أهمها تأثيره الإيجابي على الجهاز المناعي، وفقًا لم صرح به مجدى بدران خبير المناعة المصرى، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وقال إن الصيام يقلل من استنشاق أدخنة التبغ وهو ما يعود على الفرد بصحة جيدة ومناعة قوية تقاوم الأمراض.
وظائف الكبد أثناء الصيام
إزالة السموم من الجسم
يعتمد الجسم على الكبد لإزالة السموم المتراكمة خلال فترة الصيام.
حرق الدهون اثناء الصيام
يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة أثناء الصيام، مما يزيد من نشاط الكبد.
إنتاج الجلوكوز
يُنتج الكبد الجلوكوز من الأحماض الأمينية للحفاظ على مستويات السكر في الدم خلال فترة الصيام.
تخزين الفيتامينات والمعادن
يخزن الكبد الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم خلال فترة الصيام.
أعضاء أخرى تنشط أثناء الصيام
يُصبح الدماغ أكثر كفاءة في استخدام الطاقة أثناء الصيام.
يُصبح الجهاز الهضمي أكثر راحة أثناء الصيام.
يُصبح الجهاز المناعي أكثر قدرة على محاربة العدوى أثناء الصيام.
نصائح طبية
يجب شرب الكثير من الماء
تناول وجبات صحية عند الإفطار والسحور للحفاظ على صحة الجسم أثناء الصيام.
استشر طبيبك قبل البدء في أي نظام غذائي جديد، بما في ذلك الصيام.
هذا ما يحصل في كبد الإنسان عند الصيام!
قال علماء ألمان من المركز الألماني لأبحاث السرطان ومركز هيلمهولتس للأبحاث الطبية في ميونيخ إن الصيام له تأثير إيجابي على جسم الإنسان وخاصة على مرض الكبد الدهني المنتشر في العالم. من جهة أخرى يساعد الصيام على تجاوز مشاكل السمنة لدى العديد من الناس حسب موقع صحيفة “أوغسبورغر ألغماينه” الألماني.
وأشارت الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية المتخصصة “موليكولار ميدسين” أن العلماء توصلوا إلى معرفة ما يحدث في جسم الإنسان عند الصيام، إذ ينتج الجسم بروتينا يؤثر على التحولات الكيميائية في الكبد، وهو ما يقلل من تكدس الدهون فيه.
ويعلق الدكتور آدم روز من المركز الألماني لأبحاث السرطان عن هذه الدراسة بالقول: “بإمكاننا معالجة مشاكل السمنة والكبد الدهني، عندما نفهم كيف يؤثر الصيام على التحولات الكيميائية داخل الجسم”. ويجمع معدو الدراسة على أن الصيام له فوائد صحية على مشاكل الكبد الدهني المعروف أيضا بتشحم الكبد.
صحيفة “أوغسبورغر ألغماينه” أشارت أن العلماء قاموا أولا بدراسة نشاط جينات خلايا الكبد أثناء الصيام ليكتشفوا بعدها أن جينا معينا يتحكم في احتواء الجسم للدهون الحمضية. بروتين “جي أي دي دي ß 45” وهي التسمية العلمية لهذا الجين: بيد أنه يعتبر جينا غير معروف في علم بيولوجيا التحولات الكيميائية. من جهة أخرى يقول العلماء أن هذا الجين يصنف في خانة البروتينات المساعدة على تطوير دورة الخلايا والمساهمة في إصلاح الخلل الحاصل في المجموعات الوراثية.
وبعد القيام بالتجربة على جسم الإنسان أكد العلماء أن مستوى سكر الدم المرتفع ونسبة الدهون في الكبد انخفضت بفضل هذا البروتين. أما فيما يخص فئران المخابر، فإن تشحم الكبد لديها تطور بشكل واضح لان جسمها لا يحمل بروتين “جي أي دي دي ß 45”. إلا أن مستوى الدهون في الكبد عاد إلى مستواها الطبيعي، بعد أن تم إنتاج البروتين في جسمها. يختم الدكتور روز بالقول أن التوتر الذي يحدثه الصيام ينتج البروتين وبدوره يؤثر على التحولات الكيميائية.