إستمرار مظاهرات الجامعات الامريكية تضامنا مع قطاع غزة

تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية موجة كبيرة من الأحتجاجات الطلابية على الحرب في قطاع غزة المحاصر عددا من الجامعات الأمريكية شملت الطالبات والطلاب ، حيث اشتدت وتيرتها حد اعتقال حوالي 500 متظاهر منذ بداية الأسبوع الماضي. وشهدت تلك المظاهرات، على سلميتها، اشتباكات بين الطلبة ورجال الشرطة الامريكية ، بينما أغلقت جامعات أخرى حرمها الجامعي تفاديا للمواجهات. حيث يطالب المتظاهرون من طلاب تلك الجامعات بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وقطع الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم الجهد العسكري الإسرائيلي في غزة بل وقطع كل علاقاتها مع إسرائيل في بعض الحالات .

اعتقال 500 طالب خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكية

نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية أفادت وسائل إعلام أمريكية، في نبأ عاجل ، باعتقال أكثر من 500 طالب خلال الاحتجاجات المؤيدة لدولة فلسطينيين داخل الجامعات الامريكية بالولايات الكتحدة الأمريكية في عموم البلاد .

حيث جاءت تلك التظاهرات اعتراضا على الهجوم الاسرائيلى على معظم القطاع منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضى , حيث تشتبك القوات الاسرائيلية مع حركة حماس الفلسطينية .

الجامعات الأمريكية اللتى شهدت تظاهرات تضامنا مع قطاع غزة

توسعت الاحتجاجات الطلابية تنديدا وتضامنا مع قطاع غزة المحاصرة من الجيش الإسرائيلى في الولايات المتحدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتشمل جامعات كثرة داخل أمريكا منها جامعة العاصمة واشنطن ولوس أنجلس ونيويورك، وأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا حيث تتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين، حيث نُظمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن، فيما تهدد السلطات بإرسال قوات أمنية لتفريقها.

حيث وصف وصف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاحتجاجات بأنها “غير معقولة”، وقال إنها تذكره “بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات” من القرن الماضى ، وأضاف «نتنياهو»، خلال كلمة مسجلة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز»: «ما يحدث فى جامعات أمريكية مروع»، واتهم «غوغاء معادين للسامية»

دونالد ترامب يندد بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية

عبر منصّته “تروث سوشال”، شبّه ترامب هذه الاحتجاجات بمسيرة نظمها اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام 2017 وأدت لاندلاع اشتباكات بين مناصري نظرية تفوق العرق الأبيض وبين مناهضي العنصرية.