الدافعية في علم النفس وأساليبها في المجتمع

الدافعية هي عبارة عن عن استعداد الفرد للقيام بسلوك معين من اجل اشباع حاجاتة ورغباتة الملحة حيث يحتاج الفرد الي حافز او دافع يشجع الفرد علي اداء سلوكيات او انجاز اي عمل يقوم به

عندما يرغب شخص في تغير سلوك ما فيجب ان يكون لدية دافع لذلك فبمجرد ان يكون لديك هدف سوف يساعدك علي أداء هذا التغيير ،في كل طريق يبدأ فية الشخص لاداء عمل ما سوف يواجة الكثير من المشكلات ولكن عندما يكون لدية دافع سوف يمنحة القوة والشجاعة للمحاولة.

ان الدافع او الحافز قد يشعرك بالثقة في النفس  فتشعر بالانجاز فالدافع من اهم مؤشرات النجاح فهو بعزز الاداء ويجعل الفرد يضاعف مجهودة من اجل الوصول الي النجاح ، ادارة وقتك بكفاءه حيث يمكن عمل جدول  لتخصيص الوقت لاداء المهام المختلفة زيادة الالتزام حيث عندما يكون الفرد لدية دافع او حافز سيكون اكثر التزاما وسوف يبذل قصاري جهدة من اجل ذلك ، عندما يضع الشخص لنفسة هدف ما وينجح فية سوف سوف يشعر بالاهام وسوف يضاعف جهدة من اجل تحقيق شيء اكبر .

عادة ما يخشي الاشخاص من تجربة اي شيء جديد خشية من الفشل ولكن عندما يكون الفرد لدية دافع سوف يسعي ويحاول ولن يطرق فرصة للفشل ان يسيطر علية ولن يكون لة سبيل الا النجاح .

مفهوم الدافعية فى علم النفس

هي عبارة عن القوة او الطاقة النفسية التي يمتلكها الفرد والتي تحدد الجهد المبذول من قبل الفرد من اجل اشباع دوافعة هي عبارة عن قوة داخلية لايكن ملاحظتها وانما يستدل عليها تدفع الفرد لاداء سلوكيات معينةاجل اشباع حاجاتة ويكون الهدف ارضا رغباتة مهما كانت. الصعوبات او حتي اذا كان مستوي الفرد اقل من الموقف او الرغبة التي يسعي لتحقيقها حيث يتميز سلوك الفرد بالمثابرة طالما ان رغبتة لم تشبع بعد ، الدافعية هي عبارة عن حالة مؤقتة لدي الفرد تنتهي بقضاء الحاجة او الاشباع .

انواع الدوافع

اولا : الدوافع الداخلية

هي عبارة عن دوافع ننشأ من داخل الفدرد

١-الدوافع الفسيولوجية : ان مثل هذة الدوافع تولد مع الفرد ولا تحتاج الي تعلم ولكن قد يكتسب سلوكيات معينة تضم هذة الدوافع الجوع والعطش من اجل ااحفاظ علي البقاء والجنس من اجل الحفاظ علي النوع ا وتجنب الالم والامن  من اجل الشعور با الامان .

٢-الدوافع النفسية : حب الاستطلاع والتملك و الانجاز .

ثانيا : الدوافع الخارجية

هي عبارة عن الدوافع التي يكتسبها او يتقنها من خلال التفاعل مع البيئة والتي تختلف من بيئةالي اخر التي يولد وينشأ بها الطفل وهذة الدوافع تتطور لدي الفرد من خلال الاسرة ودور العبادة والمدارس وتشمل الحاجة الي التقدير من قبل المجتمع والحاجة الي التفوق علي زملائة في الصف الدراسي والحاجة الي الانضمام الي جماعة الرفاق والتقبل من قبل المجتمع .

وظائف الدافعية

١-توجية سلوك الفرد نحو الاسلوب الذي يستطيع من خلال اشباع رغباته واختيار انسب

وسيلة لتحقيق ذلك .

٢-تحريك سلوك الشخص من اجل اشباع رغباتة.

٣-الذافعية تمد الفرد بالمثابرة والطاقة حتي يتم اشباع رغباتة او غياتة.

٤-تحدد الدافعية شدة سلوك الفرد وهذا يعتمد علي مدي الرغبة الملحة التي تصيب الفرد فكلما كانت الرغبة قوية كان سلوك الفرد قويا حتي  وإن واجهتة الكثير من الصعوبات فان محاولاتة ايضا تزداد.

دورة الدوافع

عندما تتولد الحاجة وتحتاج الي الاشباع ينتج عنها حالة من التوتر والقلق في سلوك الفرد حيث يتميز سلوك الفرد في هذة الحالة بالمثابرة والسعي الدائم نحو المصدر واداء سلوكيات معينة حتي يتم اشباع رغباتة ويعود للفرد الاستقرار النسبي حتي  تلح الدافع مرة اخري وخاصة الدوافع  التي تظهر بصورة متكررة مثل دافع الجوع والعطش والجنس والتي ينتج عنها التوتر مرة اخري حينما تصيب الفرد .

الاتجاهات النظرية في تفسير الدافعية

النظرية البيولوجية : (والتر )

يري والتر ان العمليات البيولوجية وانماط السلوك تخضع الي الاختلال في التوازن العضوي وتستمرر الاختلال حتي يتم تحقيق التوازن يؤكد والتر ان الدوافع تنشأ نتيجة الاختلال وعدم التوازن بالاشتراك مع عمليات معرفية اخري فينتج عنة سلوك.لاشباع الحاجة واعادة التوازن .

النظرية السلوكية  :

تؤكد ان الدافعية تتولد لدي الفرد نتجة المثيرات الداخلية والخارجية ، تؤكد ان خبرات الفرد هي التي تحدد تكرار سلوك معين اوعدم تكرارة وخاصة عند يتعرض الشخص لتعزيز من قبل الاخرين فهذا يدفعة الي تكرار  والحفاظ علي مثل هذة السلوكيات

نظرية التعلم الاجتماعي :-

ان الانسان كائن اجتماعي بطبعة يلاحظ سلوكيات الاخرين ويتعلم منها ويتأاثر بها من خلال ملاحظة هذة السلوكيات ومحاكتها وايضا تلعب سلوكيات التعزيز والعقاب التي يتعرض لها الطفل دور في اكتساب مثل هذة السلوكيات .

تؤكد ان الدوافع الانسانية مكتسبة من المجتمع من خلال التقليد او الملاحظة سواء سلوكيات سوية او غير سوية وقد اسمها واينر بنظرية المتعة والالم وقد استخدمها لربطة بالتعليم ويؤكد ان الطلاب يبررون اسباب نجاحهم او فشالهم في الدراسة الي عدة عوامل وقد اسمها الي ثلاث مجموعات.

االاولي :  ترتبط بمصدر الضبط لدي الفرد

فالطلب قد يبرر نجاحة بسب عوامل داخلية مثل الجهد والقدرات وعوامل خارجية مثل تساهل المعلم اوسهولة الامتحان

وفشلة الي عوامل داخلية مثل كعدم الاستعداد او خارجية مثل صعوبة الامتحان اوتحيز المعلم

الدافعية في علم النفس
الدافعية في علم النفس

الثانية : ترتبط بالعوامل الثابتة وغير الثابتة

فالطالب اذا برر نجاحة او فشلة الي عوامل ثابتة مثل القدر وصعوبة الامتحان ٤إنة سوف يتوقع في المستقبل النجاح او الفشل اما اذا برر نجاحة او فشلة الي عوامل فير ثابتة مثل تقلب المزاج او الحظ

الثالثة : تتعلق بالعوامل القابلة للضبط والسيطرة وتلك الأيام القابلة للضيط والسيطرة.

فإذا برر الطالب الطالب نجاحة الي عوامل قابلة للضبط فإنة سوف يشعرر بالاعتزال والفخر والنجاح في المستقبل اما اذا برر نجاحة ال عوامل غير قابلة للضبط فإنة سوف يشعر بالعرفلن والجميل اما اذا برر فشلة لي عوامل قابلة للضبط والسيطرة كعدم الاستعداد فإنة سوف يشعر بخيبة الامل اما اذا برر فشلة الي عوامل غير قابلة للضبط فإنة سوف يشعر بالعجز والاستسلام

النظرية الارتباطية :

تقوم بتفسير الدافعية في ضواء نظرية التعلم في  المستوي السلوكي  فقد كان ثروندبك اول من فسر التعلم عن عن طريق المحاولة والخطأ وفسرها عن طريق الاثر فالتعلم فالاشباع الذي يتلو التعلم يكون اقوي اثرا

وقد اكد سكنر ان التعلم فور  وقوع الاستجابة واثارة مثير مؤلم يزيد من احتمالية  حدوث الاستجابة الني تزيل هذا المثير المؤلم

يعيب هذة النظرية انها اتخذت النتائج من تجارب اجريت علي الحيوانات

النظرية الانسانية :

يري ماسلو ان دافعية الافراد تترتب علي نحو هرمي تترتب حسب اولويتها فالفرد لايسعي الي اشباغ الرغبات العليا دون اشباع الرغبات الدنيا

حيث ان مسلو قسم  الحاجات الي عليا ودنيا والتي تتمثل في والحاجات. الضرورية للحفاظ علي البقا وهي مثل الطعام والشرب اما العليا فتتمثل في الحاجات النفسية مثل الامن والانتماء وتحقيق الذات والتفوق

فالفرد يساع الي اشباع حاجة الجوع قبل البحث عن اشباع حاجة التفوق الدراسي او في اي مجال فعند اشباع حاجة الجوع يبدأ الشخص في البحث عن الحاجات العليا مثل الانتماء والتقدير يتكون هرم الحاجات لمسلو علي النحو التالي بأنة يبدأ بـ :-

الحاجات الفسيولوجيةوتكون في قاعدة الهرم :

وذلك من اجل الحفاظ علي حياة الفرد والنوع مثل الطعام والشراب والجنس والنوم والمسكن والراحة ثم الحاجة الي الامن :-

بمجرد ان ينهي الفرد من حاجاته الفسيولوجية فإنة يبدأ بالبحث عن الامن وتأمين حياتة من الخوف عن طريق الانضمام الي منظمات الصحه والتأمينات الاجتماعية ثم الحاجات الاجتماعية :

بعد اشباع الحاجتين السابقتان تبرز الحاجة الاجتماعية حيث يبدأ في البحث عن تكوين صدقات والانتماء الي جماعات وايضا الحصول علي منصب من خلال المركز الوظيفي والمكانه الاجتماعية من  اجل الشعور بالتقديرثم الحاجة الي التقدير :

ومن هنا يبحث الفرد الشعور بالاحترام والمكانه الاجتماعية المرموقة واحساسة بالتقة بالنفس والتقدير والكفاءة

لكن يعيب نظرية مسلو بعض العيوب :

انة ليس من الضروري علي الفرد ان يؤجل حاجة معينة حتي يتمكن من اشباع حاجات الدنيا فكثيرا نسعي الي تحقيق الكثير من الحاجات في نفس الوقت او نؤجل تناول الطعام حتي ننتهي من اعمال اكثر ضرورية

ومن العيوب ايضا انه اغفل الكثير من الدوافع مثل الامتناع عن الطعام في محاولة لايذاء النفس او. كا محاولة للاعتراض

قد يسعي الفرد الي اشباع حاجة معينة علي الرغم من اشباعها اكثر من مرة   وهذا عكس النظرية

لم تهتم النظرية بتحديد الاشباع الازم للانتقال الي الحاجة الاعلي  وذلك بسب اختلاف حجم الاشباع

 نظرية التنافر المعرفي :

ان دافعية الفرد نحو تحقيق التوافق والانسجام المعرفي لان الفرد لا يكون في هذة الحالة يشعر بالانسجام المعرفي

فعندما يحاول الفرد ان يفعل اشياء تتعارض مع اتجاهتة وقيمة فإنة يدخل في حالة من عدم التوافق وعلي الفرد ان يقنع نفسة ان ماسوف قوم بة من افعال مفيدة لذاتة

النظرية المعرفية :

تفترض ان الانسان كائن عاقل يتمكن من اتخاذ القرارات المختلفة

حيث ان ظاهرة حب الاستطلاع نوع من الدافعية الذاتية والتي يكون لها اثر واضح في التعليم والصحة النفسية حيث يساعد الاطفال علي الاستعداد لاستقبال كل ماهو جديد وتجعلهم اكثر مثابرة لاستقبال كل ماهو جديد

قياس الدافعية

اولا :المقايس النفسية :

١-المقايس الموضوعية :

تتميز بالصدق والموضوعية والثبات وتشمل :

ا-معدل اداء الاستجابة المتعلمة :

يتم فيها قياس مدي سرعة ودقة الفرد في اداء استجابة ما عندما يستثار بمةير معين

ب -اسلوب التغلب علي العقبات :

يتم  وضع الفرد في نوقف خطير وهذا ييطلب منة يذل الكثير من الجهود من اجل الخروج من الموقف دون ان يلحق بة اي ضرر

ج- اسلوب التفضيل :

يتم وضع الفرد تحت اكثر من مثير حيث يثلر لدية الكثير من الدوافع ويتم قياس ما تم اختيارة من قبل الفرد من الاستجابات دون غيرها

٢- مقايس التقدير الذاتي :

هي من اكثر المقايس استخداما في اثار الدافعية حيث تتنوع فبعضها يقيس الدافعية بشكل عام والبعض الاخر يقيس دوافع معينة دون غيرها ومن ابرزها

-اختبار السيطرة

– اختبار الاستقلال

-اختبار لنن الدافعية

-بطارية جلفورد للشخصية

– اختبار جلفورد للشخصية

٣- الملاحظة ودراسة الحالة :

ييتم ملاحظة سلوك الفرد في المواقف المختلفة من اجل اشباع حاجاته ويمكن التركيز علي حالة معينة وتحديد الدوافع واسليبها في التعامل معها

٤- المقايس الاسقاطية :

يتم تعريض الفرد الي مثيرات غامضة ويطلب منه تفسيرها حيث تنطلق من ان الفرد يعكس حاجاته ودوافعة وادراكة

ا-الاساليب التكوينية :

حيث يتم عرض صور غامضة علي الشخص ويطلب منه تفسيرها

ب-الاساليب التحريفية :

يتم ملاحظة سلوك الفرد من خلال كلامة او سردة لقصة معينة حيث يستدل منها علي دوافعة من خلال عملية التحريف والتغير الذي يجرية اثناء قيامة بذالك

ج-الاساليب التفريغية او التطهرية :

يتم من خلال تحطيم الاشياء وتشويهها او من خلال الرسم حيث يتيح للفرد التخلص من ضغوطة ونفعالاتة واستعادة االذكريات

د- الاساليب التفسيرية :

يتم عرض مجموعة من المفردات ويطلب منة اعطاء المعني المرتبط بها حسب فهمة وادراكة ومثال اختبار  ( T.A.T

و- الاساليب البنائية :

ويطلب فيها من المفحوص  تشكيل مواد محددة الحجم في اشكال معينة مثل اختبار لدريكسول او قصة معينة مثل اختبار لشيدمان

٥-المقايس الفسيولوجية :

يتم قياس الحاجات الفسيولوجية عن طريق اجهزة مختصة مثل ضفط الدم وحالات الجوع والتوتر وضربات القلب

ان الدافعية هي عبارة عن قوة كامنة داخل الفرد ويستدل علية من خلال ما يقون بة الفرد من استجابات ا

ان الدافعية هي التي تعزز سلوك الفرد للقيام بأي عمل وتدفعة الية دون تردد

من وظائف الدافعية توجية الفرد للقيام بالوسيلة التي تشبع رغباتة وايضا تمدة بالصبر والطاقة تحدد قوة سلوك الفرد

من انواع الدوافع دوافع داخلية وهي التي يولد بها الفرد مثل الجوع والعطش والجنس ودوافع خارجية وهي دوافع ثانوية تنشأ لدي من خلال التعايش في المجتمع مثل الحاجة الي التقدير والنتماء

ومن الاتجاهات النظرية في تفسير الدوافع

النظرية السلوكية وهي تقوم علي ان الدافعية تولد مع الفرد

النظرية البيولوجية  تقوم علي ان الدافع ينشأ نتيجة الاختلال وعدم التوازن

النظرية الانسانية تقوم علي ان الفرد يسعي الي اشباع الحاجات الدنيا مثل الجوع قبل الحاجات العليا مثل التفوق ولكنها واجهت انتقادات حيث ان الفرد يستطيع اشباع اكثر من هدف في نفس الوقت

النظرية الاجتماعية ان الدوافع مكتسبة من المجتمع عن طريق الملاحظة والتقليد

النظرية المعرفية تؤكد ان الانسان يستطيع اتخاذ قرارتة بنفسة وايضا ان حب الاستطلاع يكون لة اثر واضح في التعليم

نظرية التنافر عندما يحاول الشخص عمل اياء تتخالف مع مبدأه فإنة يشعر بعدم الانسجام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى